«يونايتد» يتطلع لضم غريزمان ونيغويز

مورينيو طالب مارسيال بالإصغاء إليه

«يونايتد» يتطلع لضم غريزمان ونيغويز
TT

«يونايتد» يتطلع لضم غريزمان ونيغويز

«يونايتد» يتطلع لضم غريزمان ونيغويز

يتطلع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للتعاقد مع ثنائي أتليتكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان وساول نيغويز، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذي تايمز» البريطانية اليوم (الأحد).
ومدد الفرنسي غريزمان والإسباني نيغويز عقديهما مع أتليتكو مدريد في الموسم الحالي وتبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقديهما معًا 145 مليون جنيه إسترليني.
ولكن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد يرى أن هناك إمكانية لتخفيض تكلفة ضم اللاعبين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مانشستر يونايتد يستهدف ضم 4 أو 5 لاعبين خلال الفترة المقبلة من أجل استعادة الفريق موقعه في القمة.
من جهة أخرى، نصح مورينيو مهاجمه الفرنسي أنطوني مارسيال بالاستماع إليه بدلاً من وكيل أعماله، وذلك في أعقاب تقارير عن دراسة الأخير عروضًا لانتقال اللاعب.
وكان المهاجم الدولي أفضل هداف للنادي خلال الموسم الماضي مع 17 هدفًا، إلا أن مشاركاته مع «الشياطين الحمر» تراجعت منذ تولي البرتغالي تدريب الفريق مطلع هذا الموسم. وسجل مارسيال هدف التعادل السبت أمام ميدلسبره، مما أسهم في فوز فريقه 2 - 1.
وكان الهدف الثاني فقط لمارسيال مع ناديه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والخامس له في كل المسابقات.
ولم يخفِ المدرب انتقاداته للوكيل فيليب لابولي، في ظل تقارير عن قيامه بدراسة عرض لانتقال مارسيال إلى نادي إشبيلية الإسباني.
وقال مورينيو: «على أنطوني الاستماع إلي وليس إلى وكيل أعماله».
وأضاف: «مارسيال لعب، خلق فرصًا، وسجل. لقد قاتل، وكان إيجابيًا جدًا. أعرف أنه موهبة كبيرة (...) هو لاعب يتمتع بظروف رائعة ليكون بارزًا. عليه الاستماع إلي في التدريب يوميًا، كل تقييم أعطيه هو محاولة لتحسين (مستوى) اللاعبين».
ودعا المدرب مارسيال للاقتياد بزميله الأرميني هنريك مخيتارين الذي عانى لنيل مكانه في التشكيلة في المباريات الأولى بقيادة مورينيو، إلا أنه ثبت موقعه وسجل 3 أهداف في المباريات الأربعة الأخيرة.
وقال: «مع مخيتاريان، كنت أتلقى يوميًا اتصالاً من وكيل أعماله ليقول لي (مخيتاريان سيكون لاعبًا أفضل معك)»، لكن: «مع مارسيال، أقرأ يوميًا في الصحف أن مارسيال ذاهب إلى إشبيلية، مارسيال سيعار (إلى نادٍ آخر)، مارسيال ليس سعيدًا».
وكرر مورينيو القول: «على مارسيال الاستماع إلي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».